وكالة أنباء الحوزة - اضاف مركز الأبحاث انه من خلال الجواب تكمن عدة معان منها:
أولاً: ان احضار زينب (عليها السلام) لتعيش واقعة الطف عن حس سيجعلها وسيلة اعلامية تحكي ما شاهدته من ظلم وجور من حكومة بني امية تجاه البيت النبوي . فالمترقب من زينب (عليها السلام) انها ستفضح تلك الحكومة الغاشمة وسترفع اللثام عن وجه تلك الحكومة ذلك اللثام الذي اتخذه بنو امية لستر معايبهم وعدائهم للاسلام الاصيل وهذا ما حصل فعلا منها صلوات الله عليها في خطبها في الكوفة والشام . ففي الشام مثلا عرف الناس - ومنهم زوجة يزيد - حقيقة بني امية وحقيقة يزيد وعظم الجرم الذي ارتكبه تجاه سيد الشهداء (عليه السلام) .
ثانياً: ان حضور زينب (عليها السلام) سيعقبه السبي وسبي امرأة جليلة كزينب التي جدها سيد الرسل وابوها سيد الوصيين وامها سيدة النساء واخوها سيد شباب اهل الجنة وبتلك الصورة المفجعة المحرقة للقلب سيثير الاحزان والاشجان في نفوس المسلمين ويكشف اسرار الامويين وواقعهم المنحط للقاصي والداني وقد اشارت زينب الى ذلك بقولها مخاطبة يزيد لعنه الله ( فو الله ما فريت الا جلدك وما حززت الا لحمك )